الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد عـرض على هيئـة الفتـوى في اجتماعهـا المنعقـد، ونصه:
(1) هل يجوز شرعاً الترجمة المباشر لخطبة الجمعة والخطب ببيوت الله عبر الاتصال بخدمة في الهاتف المحمول توفر خدمة ترجمة هذه الخطب مباشرة للحاضرين الخطبة ليفهموا ما يقوله الخطيب عن طريق وضع سماعات الهاتف السلكية أو اللاسلكية لسماع ترجمة كلام الخطبة وفهمها والاستفادة بها والتفاعل معها؟
(2) هل يجوز شرعاً ترجمة القرآن الكريم مباشرة إلى سماعة صغيرة في أذن المصلى الحاضر صلاة الجهر الجماعية خلف الإمام، كما تثبت على شاشات التلفزيون، ولكن هذه المرة لإفادة المصلي بالحضور والخشوع لأعلى درجاته في الصلاة؟
(3) وهل يجوز ترجمة الخطبة للحاضرين عبر صندوق إلكتروني يوضع بالمسجد يعمل على بث الترجمة إلى سماعة لاسلكية صغيرة يضعها بأذنهم الحاضروين بالمسجد الذين لا يفهمون لغة الخطبة ليفهموا الخطبة؟
وقد أجابت الهيئة بالتالي:
(1) يجوز توفير خدمة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة مباشرة للحاضرين لهذه الخطبة سواء أكان بواسطة الهاتف المحمول أو صندوق إلكتروني في المسجد.
(2) لا يجوز ترجمة القرآن الكريم مباشرة بواسطة سماعة في أذن المصلي الحاضر لصلاة الجماعة خلف الإمام، ولكن عليه أن يسمع التلاوة، وقراءة الإمام قراءة للمؤتم، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.